السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية ينجح في إجراء أكثر من 30 عملية نقل وزراعة للخلايا الجذعية
أوضح الدكتور محمد المحمدي المدير المشارك للسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بالقطاع الغربي بأن عدد الراغبين بالتبرع في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية قد تجاوز 72 ألف متبرعا من جميع أنحاء المملكة، وذلك في ظل سعي السجل لإنشاء قاعدة بيانات للراغبين بالتبرع بالخلايا الجذعية لأجل زراعتها للمرضى المصابين بأمراض سرطان الدم وأمراض الدم الوراثية وسرطان الغدد الليمفاوية وذلك في حالة وجود صعوبة في إيجاد مطابق داخل العوائل للمرضى المصابين، حيث تشير الإحصائيات بأن 60 % من الأطفال و 30 % من الكبار المصابين لايجدون متبرعين مطابقين من نفس الاسرة، وذكر الدكتور محمد أن رؤية السجل تتمحور حول الأهداف التالية:
- توعية المجتمع السعودي بأهمية الخلايا الجذعية والتبرع بها وذلك عن طريق المشاركة المجتمعية من خلال الحملات التوعوية والزيارات بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية والمهرجانات العامة والخاصة.
- الوصول بالسجل السعودي ليكون أكبر سجل للمتبرعين بالخلايا الجذعية إقليمياً.
- المساهمة في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين لزراعة الخلايا الجذعية.
- المحافظة على التعاون الإقليمي والعالمي.
الجدير بالذكر بأن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية هو أحد مبادرات مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية حيث تم إنشاء السجل في عام 2011م، ومن ذلك الوقت حقق السجل أرقاماً متميزة في تسجيل الراغبين بالتبرع بالخلايا الجذعية، الأمر الذي يجعله من أكبر السجلات الوطنية في المنطقة، إضافة إلى ذلك تمكن السجل في بناء جسر تعاون مع المراكز العالمية ذات الخصوص، كما أنه نجح في إجراء أكثر من 30 عملية نقل وزراعة للخلايا الجذعية عن طريق متبرعين من داخل السجل، ويوجد أكثر من 14 مركزا متعاونا مع السجل في انحاء متفرقة في مناطق المملكة العربية السعودية للتسهيل على الراغبين بالتسجيل.